لنفسى اولا
انا مش قولت كل كلمة أمي تقولها تتسمع
حركت رأسها نافية عدة مرات وتحدثت مسرعة في ارتباك وخفوت
لا والله يا أحمد أنا بسمع كلام ماما نبيلة و مردتش عليها خالص والله.
طالعها بنظرات حادة و غمغم بشراسة
انزلي معايا
سار بها متوجها إلى اسفل حيث يوجد منزل والدته دق الباب ليفتح له شقيقه الاصغر لكنه لم يعير لما يحدث أي إهتمام توجه بها أمام والدته التي كانت تجلس فوق المقعد في بهو المنزل باريحية شديدة تطالعها بتشفي.
أردف أحمد يأمرها بنبرة حادة كالسيف القاطع لا تستطع مناقشتها والتفوه بحرف واحد
اعتذري لأمي يلا يا حياة زي ما قولتلك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا آسفة يا ماما نبيلة.
أشاحت نبيلة ببصرها مبتعدة عنها و هي تبتسم بانتصار شديد عليها فاسترد أحمد حديثه مرة أخرى بصرامة شديدة
حياة متنسيش نفسك ودي آخر مرة هنتكلم في الحوار دة أمي تشيليها فوق راسك و كل طلباتها مجابة أمال انا متجوزك ليه.
اومأت له برأسها إلى الأمام وهي تشعرشديد الذي من الممكن أن ينهي حياتها تماما استمعت إلى نبيلة وهي تتحدث بانتصار وكبرياء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و عرفها كويس عشان السنيورة حياة شايفة نفسها عليا .
قالت جملتها الاخيرة بالتحديد بنبرة مغزية حادة فعلى الفور أردف يؤيد حديثها من دون تفكير فهو يفعل كل ذلك حتى يكسب رضاها لتعطيه النصيب الاكبر في الورث لم يهمه أنه يأتي على تلك المسكينة
ايوة طبعا متقلقيش يا ماما حياة هتسمع الكلام
بعد مرور اسبوعين
في الصباح الباكر
استيقظت حياة لكنها سرعان ما عقدت حاجبيها باستغراب شديد فأحمد لم يعد إلى المنزل أمس حتى أنها غفت فوق الأريكة تنتظر إياه حتى غلبها النوم.
أعدت ذاتها لكي تنزل إلى والدته ليبدأ يومها الطبيعي بأعماله الشاقة وطلبات والدته التي لا تنتهي لكن قبل أن تنزل إلى أسفل استمعت إلى أصوات مرتفعة تأتي من أسفل فنزلت مسرعة حتى ترى ما الذي يحدث و قبل أن تتفوه بحرف واحد لتسأل عما يحدث وجدتها تبكي
ظلت هكذا حتى تدخل البعض يبعدها عنها بينما وقفت حياة في حيرة شديدة بين سعادتها و حزنها سعيدة بشدة لكونها ستتحرر من المفروضة عليها و حزنها لكون انه توفى بالطبع هي لا تشمت في أحد.
بدأت امور العزاء تتم تحت نظرات الكره التي تتلقاها من جميع عائلته وخاصة نبيلة والدته نبيلة التي اصبحت تكرهها أضعاف كرهها السابق.
كانت حياة تظن انها ستعود مع عائلتها الذي جاءوا ليحضروا العزاء لكنها تفاجأت بذهابهم من دون أن تذهب معهم ظلت هي جالسة مع عائلة احمد تتحمل حديثهم الحاد معها من