لنفسى اولا

بيتك لكن متوصلش للپهدلة دي كلها مش للدرجادي.
ظلت تربت عليها بحنان فتمتمت حياة من بين شهقاتها بصوت متحشرج باكي
مكنتيش بتصدقيني يا ماما وبتقولي إني بتدلع و الطبيعي إني اشوف حماتي وكل البنات كدة و هما االي بيظلموني يا ماما.
ردت عليها والدتها بأسف شديد هي بالفعل كانت ترد عليها دائما بذلك الحديث حتى لا تجعلها تهدم منزلها مثلها مثل أي أم
معلش يا حياتي هما بكرة هيجي يترجوكي عشان تتنازلي وخدي منهم حقك اللي كلوه الناس عديمة الضمير دي.
بعد علمهم باجراءات المحضر اتوا إليها و ظلوا يطلبون منها أن تتنازلفاشترطت حياة بأن تسترد حقها الذي اخذوه من دون وجه حق فوافقوا على الفور و ابتعدت عنهم جميعا مقررة ان تختار حياتها الحرة.
علمت بعد ذلك من والدتها بأن نبيلة تعرضت فقدت قدمها من خلالها وزوجة ابنها محمد قامت بطردها من المنزل لتذهب إلى دار مسنين تعيش فيه لا تعلم لماذا شعرت بالشفقة تجاهها على الرغم من كل ما حدث فيها بسببها وبسبب جحود وقسۏة تلك العائلة لكنها قررت بألا تهتم لا تعطي لهم أي دقيقة تفكير في حياتها الجديدة حياتها الحرة و حريتها التي حصلت عليها أخيرا فهي قد حصلت على عمل كما كانت تريد لتبدأ تخطط لمستقبلها في حياتها التي اصبحت بلا قيود و قوانين تحكمها اصبحت تعيش قي النهاية حياة حرة حياة بلا كما كانت تتمنى دائما و قد نال كل من ظلمها جزاءه جاءتهم من ربهم..
بين النفس و الروح صراع يمنع الحياة للحصول على الحرية و الحياة الآمنة الحرة بلا تعوقها.