الجمعة 08 نوفمبر 2024

لنفسى اولا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

_بين الروح والحياة تمنع الحرية_
هل شعرت يوما ما بان حياتك اصبحت تشبه اصبحت تعد الساعات والدقائق والثواني الباقية حتى ينتهي ذلك اليوم و انت على امل ان تنتهي حياتك بأكملها!
هل شعرت ان حياتك القوية التي تلتف حول عنقك و تزداد مع مرور الوقت!
ذلك الشعور لم يعي شئ بجانب ما كانت تشعر به حياة حياة التي كان لها نصيب من اسمها و لكنه كان نصيب سئ للغاية فاصبحت حياتها حياة قوية تؤذيها.
دلفت حياة المنزل الخاص بها هي وزوجها في البناية السكنية الخاصة بعائلة زوجها كانت تشعر بالارهاق و التعب يكاد ينهي بحياتها تماما.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهي طوال اليوم كانت تعمل على خدمة والدة أحمد زوجها التي لا ترحمها بطلباتها الدائمة منذ ان تستيقظ وتنزل إليها تنهال عليها بكم من الطلبات التي لا تنتهي قط تعاملها و كأنها آلة لا تتعب نهائيا لكنها لا تقوى على التفوه بحرف واحد أمامها.
كم تمنت لو أن يومها ينتهي الآن من دون أن ترى أحمد زوجها الذي دائما يعكر حياتها هو وعائلته بأكملها عائلة ذو طباع حادة قاسېة لا تحتمل.
وضعت يديها فوق صدعيها بتعب شديد وتأفأفت عدة مرات بسبب حياتها التي أصبحت تشبه على عكس توقعاتها المرسومة داخل عقلها فهي توقعت حياتها بعد الزواج مختلفة تماما عن الحياة التي تعيشها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد زواجها تحولت جميع احلامها الوردية إلي سراب لا يوجد له أساس من الصحة فحياتها تحولت إلى سجن مشدد تعيش بقيوده وقوانينه التي وضعها زوجها فاقت من شرودها على صوت الباب الذي فتح يعلن عن وصول أحمد زوجها وصاحب الذي تعيش فيه.
انتفضت حياة من مكانها وهبت واقفة تهرول نحو المطبخ تعد له الطعام بسرعة البرق في محاولة منها لتجنب حدوث أي مشاكل اليوم فهي نفسيا ليس لها طاقة لتحمل مشاكله وإهاناته لها يكفي ما تفعل والدته بها طوال اليوم من فيها وفي أهلها الذين دائما يخبرونها بأن الأمر طبيعي وعليها أن تتحمل حتى تحافظ على حياتها الزوجية.
خرجت من المطبخ و هي تحمل صينية الطعام وجدته يجلس فوق الأريكة يضع

ساق فوق ساقه الاخر بغرور وعجرفة كعادته كان يجلس ينتظر إياها بملامح وجه حادة اعتادت عليها منه دائما وضعت الصينية فوق المنضدة التي توجد أمامه ووقفت أمامه تنتظره حتى ينتهي لكي لا تثير غضبه عليها.
حملت الصينية و اعادتها إلى المطبخ بعدما انتهى من تناول طعامه كادت ان تدلف الغرفة لكن استوقفها صوته الذي هتف بأسمها في حدة وڠضب
حياااة
توجهت تقترب منه بخطوات بطيئة كأنها تتمنى بدلا من أن تصل إليه واردفت ترد عليه في توتر وخوف شديد حيث خرج صوتها مهتز من فرط القلق و التوتر اللذان تشعر بهما
أ... ايوة يا أحمد في حاجة
قال پغضب
مش بتسمعي كلام أمي ليه يا حياة هو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات