الإثنين 18 نوفمبر 2024

رجل الصمت

انت في الصفحة 47 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 


....بس ممنوع تخرجي غير بأذني بعد كده ...... نظرت ليلى لقطعة التفاح بفمه الذي يجاهد كي يتحدث دون أن تعيق حديثه فرغما عنها ابتسمت ..... دهش وجيه وصاح وهو يحاول ابتلاع قطعة التفاح ولكنه فشل _ بتضحكي على إيه ! أشارت له ريميه بثمرة من الموز وقالت له _ قشرلي دي .... كتمت ليلى ضحكة كادت تفلت منها .....أخذ وجيه ثمرة الموز من الصغيرة وعينيه على ليلى ويديه تزيل قشرة الموز وقال بعصبية _ شغلك هنا ما ينفعش فيه استهتار لأني...... وضعت ليلى يدها على فمها وضحكت رغما عن كل شيء يبك بقلبها ولكن مظهره حقا جعلها تضحك .... اطبق شفتيه بغيظ ثم أعطى الطفلة الثمرة مقشرة ....قطعت الطفلة الثمرة لنصفين وقالت له _ عايزة أقول حاجة في ودنك ... نظر وجيه للصغيرة وبدأ يغتاظ منها بالفعل .....اقترب منها قائلا _ هتقولي إيه !! رفعت الصغيرة قطعة الموز لاتجاه مصدر الصوت وقالت بضحكة _ هم نم تاني ...... استطاعت بذكاء أن تضع قطعة الموز بفمه فأنخرطت ليلى بضحات لم تستطع وقفها ......... ابتلع وجيه ما بفمه بنظرة غيظ لكلاهما قال بصوت محشرج

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من الفاكهة بفمه _ حصليني على المكتب .... هزت ليلى رأسها بالإيجاب وهي تضحك حتى غادر الغرفة بحركة عصبية ......ضمت ليلى صغيرتها بحنان ودثرتها بالغطاء جيدا قائلة بهمس _ هجيلك كل دقيقة أطمن عليك يا حبيبتي ....ما تخافيش ... وكأن الصغيرة أيقنت الأمر وشعرت به قبلا...هزت رأسها بموافقة وتمددت أسفل الغطاء وهي تبتسم
بقبول وهدوء ..... قبلتها ليلى على رأسها برقة ثم خرجت من الغرفة ......توجهت لمكتبه مباشرة.... دقت ليلى على باب مكتبه حتى سمعت صوته وهو يسمح لها بالدخول..... نهض وجيه من مكتبه وأخفى كل شيء كان يصيح بعينيه منذ قليل وتظاهر بالثبات وهو يقف أمامها.....للتو لاحظ أن مقاس الرداء مناسب تماما عليها....يفصل جسدها بعض الشيء.... زفر بعصبية ونعت من اختار لها هذا المقاس تحديدا ....ثم قال بعصبية واضحة _ كلامي ما يتناسش ....عشان ما تحطيش نفسك في موقف وحش .... أرادت أن تبتسم حقا....ليس للمرح هذه المرة ....بل لأن حتى تهديده وأقسى شيء لديه هو أن يهتف بها هكذا ! يخفي ما يكنه بتلك النبرة التي حتى لا تعتبرها غاضبة للحد الكريه والمنفر.... بينما هناك ما كان تهديده پالقتل ...والمۏت ! شتان بينهما !! قالت بهدوء _ حاضر ....مش هطلع غير بأذن ...طالما بنتي معايا وأبويا هنا مش هحتاج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أطلع أصلا ....كل اللي محتاجاه أنهم يبقوا في أمان .... أحتار وتردد في طرح السؤال ...حتى قاله في عصبية _ طبعا لقيتي طليقك وأنت بتاخدي البنت ....ضايقك قال كلمته الأخيرة بأكثر عصبية وكأنه ينتظر اجابتها ليذهب وينقض عليه ضړبا .....قالت ليلى وهي تزدرد ريقها بقوة....لما تأبى ذاكرتها نسيان كل ما يفعله ذلك المچرم ! بينما تعاقبها بنسيان أشياء تطيب مرارة أيامها ! قالت بتنهيدة _ لأ.... كانت إجابتها مختصرة بالنفي...ورغم ذلك لم تريحه ولم ترضيه ...كان ينتظر منها أن تخبره أكثر من ذلك ....أن تنفي أنها لم تحبه يوما ...أي شيء ...ولكنها لم تتفوه بأكثر من النفي ! قال بتعجب وسخرية _ هدوئك وكأنك مش خاېفة من اللي ناوي عليه يثير السخرية فعلا !! نظرت له بثبات وقالت بنبرة عتاب _ أنا مبخافش منك ..... صمت للحظات وهو يحاول فهم إجابتها لأي منحنى تسير ...قال بمحاولة حقيقية للفهم _ تقصدي إيه ! ادمعت عينيها رغما وقالت بصدق _ لو تعرف اللي أقصده يمكن مكنتش فكرت تعاقبني ! أطرقت رأسها للأسفل وهي تمسح عينيها من الدموع ....ف رقت نبرته فجأة وقال _ كتر الكدب بيوصل الانسان أنه بيبقى نفسه يصدق حد معين....وخاېف يصدقه ....لا عارف يقسى ...ولا يرجع بطبيعته معاه !! دقت كلمات صالح بعقلها ....اغمضت ليلى عينيها بقوة كي تبعدها .....يبدو أن وجيه من بين جميع قسوته ينتظر بادرة منها ليقترب !! قالت مقاطعة _ طب بعد أذنك يا دكتور....دكتور عفاف قالتلي ما تتأخريش .... نظر لها بغيظ وعصبية ثم هتف بها _ طب أبقي قوليلي تغيرلك مقاس اليونيفورم ده
 

 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 48 صفحات