رواية لميمى عوالى الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية لو كنت اعرف الفصل الحادي عشر بقلم ميمي عوالي حصريه وجديده
تانى يوم الصبح صحيوا كلهم بدرى ايمان الكبيرة خرجت من اوضتها لقت امنية قاعدة فى البلكونة وبتشرب شاى فقالت لها صباح الخير ياحبيبتى احنا بدرى اوى دى الساعة لسه سبعة انتى صاحية من بدرى واللا لسه صاحية
امنية بابتسامة صباح الخير يا ماما ابدا .. انا لسه صاحية من شوية بس حسيت انى مصدعة فقلت اشرب شوية شاى يمكن الصداع يروح
ايمان وهى بتجس حرارتها مع انك نايمة كفاية مصدعة ليه
امنية بمرح يمكن عشان نمت كفاية
ايمان طب مش انا قايلة كذا مرة شرب الشاى السادة على الريق كده غلط على معدتك بعدين ايمان دخلت من البلكونة وقالت وهى رايحة ناحية المطبخ طب صحى اختك ياللا عشان تفطروا
ايمان بابتسامة واهو ربنا حققلك امنيتك ياستى على كبر ياللا روحى صحيها وتعالو عشان نفطر
امنية دخلت تصحى ايمان الصغيرة لقتها صاحية وبتروق سريرها فقالت لها وهى بتضحك وحشتينى .. من امبارح مارغيناش سوا
ايمان الصغيرة اتعدلت امنية بحب وقالت تصدقى انتى كمان برضة وحشتينى من امبارح للنهاردة
امنية طب ياللا .. ماما بتحضر الفطار
ايمان الصغيرة ياللا وعلى فكرة تليفونك عمال ينور ويطفى من الصبح هو انتى عاملاه سايلنت واللا ايه
وخرجوا راحوا المطبخ وقعدوا مع ايمان الكبيرة اللى حضرتلهم الفطار وفطروا وقعدوا يتكلموا شوية وبعد كده ايمان الكبيرة قامت عشان تحضر الغدا والبنات ابتدوا يساعدوها بس ايمان الكبيرة كانت حاسة ان بنتها مش على طبيعتها متغيرة بتسرح طول الوقت ومش مركزة واكتر من مرة تحس ان عيونها فيها حزن بتحاول تداريه حاولت تسألها كذا مرة عن ايه اللى مغيرها كانت تهزر وتهرب منها ولما سألتها عملت ايه مع ابوها امبارح امنية ردت عليها باختصار شديد جدا وقالتلها قعدنا شوية و روحنا واتحججت انها رايحة الحمام وقطعت الكلام
محمود بفضول شديد ليه ياحبيبتى ايه اللى حصل
امنية بحزن من غير تفاصيل لانى ماحكيتش لماما سابنى فى النادى امبارح لوحدى ومشى من غير حتى مايهتم ولا يكلف نفسه انه يبص وراه ولا يقوللى انه ماشى
محمود پغضب سابك لوحدك ازاى يعنى
امنية بخضة شششششش كده برضة ياجدو انا لسه بقول لك انى ماقلتش لماما
امنية قامت بسرعة وقفت فى مكانها والتفتت لمامتها بخجل وقالت ماحبيتش اضايق حضرتك
ايمان الكبيرة قربت من امنية وقعدتها تانى قصاد جدها وقعدت جنبها وقالت بهدوء احكيلنا ايه اللى حصل بالظبط
امنية ابتدت تحكيلهم اللى حصل واتفاجئت انها عيطت كتير وهى بتحكى لهم رغم انها ماعيطتش امبارح طول الوقت كانت بتفكر وبس وبتقرر وبس لكن ما اديتش روحها فرصة انها تعبر عن احساسها باللى حصل فضلت تتكلم لحد ماقالت فى الاخر لمجرد ان ماما رفضت تتغدى معاه نسى انى موجودة من الاساس مابصش وراه ياجدو ما التفتليش حتى نسينى تماما زى ما اكون علبة لبان واللا كيس مناديل ومش فارق ان كان ياخدهم فى جيبه واللا يرميهم فى باسكيت الژبالة
محمود بجمود ماكلمكيش بعدها ولا حاول يبعتلك حتى رسالة يقوللك فيها اى حاجة
امنية بسخرية لا حرام ياجدو ماتظلمهوش هو اتصل بيا النهاردة الفجر الظاهر رجع النادى عشان ياخدنى لقانى مشيت
ايمان ورجعتى ازاى امبارح
امنية بحزن اخدتها مشى لحد هنا
محمود ومشيتى كل المسافة دى لوحدك
ايمان ليه ماكلمتينيش اجى اخدك يا امنية ليه اتصرفتى لوحدك من غير ماترجعيلى
امنية ماكنتش عاوزة اضايق حضرتك وكمان كنت حاسة انى عاوزة ابقى لوحدى من غير ماحد يبقى معايا او يتكلم معايا
ايمان وجيتى على البيت نمتى من غير غدى فطبعا