واحترق العشق لسعادة محمد
ليس هى فقط من تفاجئت عماد نفسه تلجم من المفاجأة گادت عايدة أن تكمل حديثها الصريح لكن صوت جرس الشقه جعلها تصمت قليلا حين تهربت سميرة قائله
هروح أشوف مين عالباب.
اومأت عايدة لها بينما عادت تنظر ل عماد قائله بتوضيح جاف
تفتكر يا عماد أنا مكنتش عارفه يمنى جرالها إيه فى الحضانه أنا متصلتش على سميرة أساسا غير وأنا قدام الحضانةتعرف ايه عن الليالي اللى سميرة كانت بتسهر جنب يمنى وهى مريضة تراعاهاحتى سميرة كانت بتبقى مريضه وإنت متعرفش ياريت تفوق وترحم نفسك وترحم قلب بنتي معاك اوقات بقيت بندم أن جيت لك وعرفتك بحمل سميرة رغم أنها مكنتش عاوزاك تعرف مع ذلك ضعيفه معاك ضعفها من قلبها اللى بيحبك بس صدقني فى شعره بين الشخص اللى محتاج للحب زي سميرة الشخص اللى بيحب بس أناني زيك يا عماد ياريت تفهم كلامي سميرة عمرها ما قالتلى على أى حاجه بينك وبينها بس المثل بيقول إن ما شكى العيان حاله يبان
صمتت عايده حين رأت دخول حسنية بلهفه تسأل
يمنى فين إيه اللى جرالها.
بدلت سميرة نظراتها بين عماد وعايدة وجوههم كان كل منهم واضح عليها التباين والدتها ملامحها هادئه عماد يبدوا عليه الإنزعاج بوضوح... حاولت تلطيف ذلك وتبسمت ل حسنية قائله
والله أنا لسه واصله يا طنط بس ماما قالتلي إنت عارفه يمنى هواله.
تبسمت حسنية ونظرت نحو عماد قائله بعتاب
لو مش صدفه بكلمك مكنتش عرفت فين يمنى.
تبسمت حسنية حين سمعت صوت يمنى الآتى من إحد الغرف قائله
أنا هنا يا ناناه.
روح قلب ناناه.
ذهبن الثلاث الى تلك الغرفهبينما عماد توجه الى شرفة بالشقه قام بإشعال سېجارة ينفث دخانها مازال حديث عايدة يدور برأسهيشعر هل بإنزعاج وڠضبأم ببغض من نفسه يفكر هل هو حقا هكذا مجرد زائر بحياتهن...
بينما بالغرفه الموجوده بها يمنى دخلن خلف بعضهن جلست حسنيه على طرف الفراش جوار يمنىكذالك سميره على الطرف الآخر وعايده جوار حسنيه تبسمن ل يمنى التى ذهبت نحو سميرة تشكو وتسرد لها ما حصل وعن آلم ذاك الخدش الذى شبه إنتهى حضنتها سميرة بأمومةكذالك إستمتعت بدلالهن لها كطفله الى أن عاد إليهن عمادنظر نحو يمنى التى تجلس بحضن سميرةسميرة التى حايدت النظر له...لاحظت حسنيه نظرات عمادتنهدت بآسفعماد مازال يترك الماضي يتحكم بعقله يطمس مشاعره الحقيقية خلف برود مصطنع منهوقلبه مشتعل بالعشق.
وضعت فداء طعام العشاءأخبرت هاني فقطحين نظر الى طاولة الطعام شعر بجوعلكن سأل ببساطه
فين هيلدا.
ردت بإستهزاء
معرفش تلاقيها فى اوضتها.
قبل أن يتحدث جائت هيلدا ترسم بسمه صفراءهمست فداء
أهى جت شغاله خلو فى تلميع الأوكرودانها سماعات والله بشك إنها بتفهم عربي وبستغبي علينا.
لم يسمع هانى همس فداءجلس الثلاث يتناولون طعام العشاءرغم تأفف هيلدا من نوعية الطعاملكن أكلت القليل.
بعد وقت تركهن هانيللرد على هاتفهنظرت هيلدت ل فداء بإزدراء قائله
ساحره مشعثه.
تهكمت فداء قائله بالعربي قصدا
حيزبون متصابيه.
لم تفهم هيلدا ذلك عكس اعتقاد فداءلكن سمعها هاني الذى عاد وأخفي ضحكته خلف بسمه...إقتربت منه هيلدا بوقاحه تضمه تقبل وجنتيهنظر نحو فداء التى لم تتحمل ذلك وذهبت نحو غرفتها تكبت دموعها... حاول فك أسرها لهلكن هيلدا جذبته من يديه قائله
بمنزل هاني نظرت هيلدا الى فداء التى تقف جوار إنصاف تضع يدها على كتفها بينما نظرت نحوها بفتور شعرت بكره للإثتين وإقتربت تتمحك ب هاني... إستهزات إنصاف تنظر ل فداء قائله
شايفه قلة الحيا عاوزاكى تتعلمى منها يلا نكسر وراها قله يااارب يبعدها عن طريق هانى.
تبسمت لها فداء قائله
آمين.
بعد وقت بالمطارحين دخلت هيلدا الى صالة المسافرونتركها هانى للرد على هاتفهكان إتصال من حسنيه ارادت رؤيته وافق وقال لها
هفوت على عماد وهجيلك نتغدا سوا.
بينما بالمطار أثناء سير حقيبة هيلدا على جهاز الإنذار قام بالتصفير أكثر من مره مما جعل أمن المطار يأخذها الى غرفة التفتيش الخاصه قاما بفتح الحقيبه وتفتيشها الى ان وجدا علبتين مرسوم عليهما مفرقعات تحفظوا على هيلدا وفتحوا تلك العلب تفاجئوا انها مفرقعات تشبه صواريخ الاعياد...
كانت مڼهارة جدا تنفي ذلك الهوان لكن فجأه تأسفوا منها بسبب خطأهم ضحكوا وهى ترتعش ړعبا عقلها يسأل من أين آتت تلك المفرقعات فكر عقلها لابد أنها المشعثه حاولوا تهدىتها وتركوها تهاتف هانى حين أثبتت لهم انها زوجة مواطن مصري.
ظهرا ب ڤيلا عماد
جلس هانى يمازح حسنيه ويتحدث معها بود وهى تمدح له انه منذ ان تزوج أصبح أفضل كذالك تمدح ب فداء
فداء الذى أصبح متشوقا لقربها حتى تلك العلكه التى كان يبغضها أصبح أحيانا يتقبلها
فى ذاك الوقت صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه ونظر للشاشه كان رقم غير معروف له
إستأذن منها وخرج للرد لكن تفاجئ بصوت هيلدا المړتعب تحدثه تسرد له انهم إحتجزوها بالمطار إستغرب ذلك وقال لها
تمام ساعه بالكتير هكون فى المطار.
دخل الى حسنيه مستأذنا ومعتذرا
للآسف مش هقدر اتغدا معاك هيلدا بتتصل وبتقول إنهم إحتجزوها فى المطار.
تبسمت سائله
وحجزوها ليه ياريتهم كانوا سابوها تغور.
تبسم قائلا
مش عارف هروح أشوف فى إيه.
تبسمت له قائله
متقلقش وإبقى إتصل عليا قولى حجزنها ليه يمكن شكوا إنها وباء عالبشريه.
تبسم لها قائلا
تمام هبقى أتصل عليك سلام.
غادر هاني بينما تنهدت حسنيه قائله
يارب تغور عشان تفوق ل فداء ويتوب عليك ربنا من الغربه يا إبن إنصاف.
بمركز التجميل
كانت سميرة تجلس بغرفة الإدارة
تتابع سير العمل عبر ذاك الحاسوب
لكن فجأة راودتها ذكري لا تعلم سبب لما تذكرتها الآن
بالعودة أثناء فترة زواجها ب نسيم
كانت ممده فوق الفراش تعبث بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز تتنقل بين القنوات تبحث عن شئ تشاهده لكن فجاة فتح باب الغرفه ودخل نسيم عليها متهجما ومتجهما يسير بترنح
تكورت على نفسها ړعبا من منظره المشعث وثوبه المفتوح من على صدره بالتاكيد هو تحت تأثير تلك
سامحيني يا سميرة أنا عارف إنك مكنتيش موافقه تتجوزيني انا بحبك والله من أول مره شوفتك فيها هنا عارف أنك لسه بتحبي اللى كان خطيبك سامحيني انا هتعالج واعوضك وهخليك تنسيه وتحبيني بس إنت ساعديني أنا عاوز أتعالج بس معنديش إرادة خليك جنبي وساعديني.
ساعديني
على تلك الكلمه غامت عين سميرة بالدموع ماذا تقول له ان قلبها يآس من الحب تعلم انها تكسب حرمانية التفكير برجل اصبح بعيدا عنها وليس من حقها مجرد ذكر إسمه المحفور بعقلها وانها أحيانا ېخونها عقلها وتتخيل أنها مازالت تنتظر عودته إليها... صعب هذا الشعور
التى تعيشه حياه بائسه
مع زوج سقيم
وحب أصبح عقيم وبعيد لكن قريب من الوتين
شعرت برأس نسيم على ساقها حاولت جذب ساقها لكن هو تمسك بها ونام براسه عليها شفق قلبها عليه صامته لم تستطيع ان تقول له إبتعد او حتى تجذبه لها وتقول انها ستسانده ويتعالج قد تصبح حياتهم طبيعيه لكن صعب اى إختيار إستسلمت لواقع سار بحياتها دون ان تستطيع تلوين أيامه.
عودة
نفضت تلك الذكري حين دخلت الى الغرفه عفت تقول
إحنا فى وقت الراحه ما تجي نروح الكافيه بقالنا زمان مروحناش اهو نتهوا من خنقة البيوتى شويه.
حاولت نسيان تلك الذكريات ونهضت مبتسمه تقول
تمام خلينا نخرج نشم هوا شويه.
بعد لحظات
بذاك المقهى
جلسن سميرة وعفت
لكن فجأه تفاجئن بذاك الذى يجلس على طاولتهن يفرض نفسه قائلا
للآسف كل طرابيزات الكافيه مشغوله ومعرفش حد ممكن أقعد معاه.
تهكمت عفت
وعلى إعتبار إننا نعرفك إتفضل....
قاطعها
للآسف مفيش بينا معرفه قريبه بس عالاقل جمع بينا مواقف تخليني أقعد هنا عالاقل عشان اقدم إعتذاري.
كادت عفت ان تستهجن عليه لكن إحتوت سميرة الموقف قائله
عادي تقعد من غير ما تعتذر كان فى سوء تفاهم وخلاص إنتهي.
نظر ل عفت عيناه تلمع بإعجاب ثم نظر نحو للغرابه ليست نفس النظره القديمه نظره عاديه
تبسم قائلا
حازم الفيومي.
رن إسم الفيومى برأسه سميرة وخفق قلبها بينما عفت تحدثت بفتور
ده مش لقاء تعارف
وعاوز تقعد عالطرابيزه يبقى تقعد ساكت إعتبرنا مش موجودين أغراب يعنى.
اخفت سميرة بسمتها مقابل برود حازم الذى كان يتجاذب الحديث معهن كانت سميرة ترد عليه بينما عفت تود صفعه على صفاقته.
بعد وقت نهضن سميرة وعفت
عرض حازم دفع الحساب للغرابه لم تعترض عفت على ذلك وتبسمت بتغريمهن له... ثم غادورا
تنهد حازم شعور جديد ليس إعجاب بل قلبه يخفق بسعاده حين تتحدث.
اثناء عودة سميرة وعفت الى مركز التجميل عاتبها قائله
مكنش لازم تسمحي للغبي ده يقعد معانا.
تبسمت سميرة بمكر
ليه ده شخص لطيف... وذوق كمان.
لطيف وذوق
سميره بلاش تنخدعي فى المظاهر ده شخص واضخ إنه استغلالي وعاوز يتسلي