رجل الصمت
قوتها وقسۏتها.. نهض من مقعده وصوت أنفاسه أربكها ...وقف أمامها قائلا _ لمعلوماتك...المستشفى دي والدي شريك فيها ومعاه اتنين شركا كمان...يعني اعتبريني صاحب قرار هنا....مش بس دكتور ابتلعت ريقها بدمعة انزلقت من عينيها رغما وقالت _ كل اللي بطلبه منك عربية أسعاف تنقل ابويا لمستشفى تانية...مش هخليه هنا....ومش طالبة أكتر من كده .. أطرق وجيه بقبضته على المكتب پعنف وهتف _ أبوكي في غيبوبة لو ناسية ! أي محاولة لخروجه من هنا بسبب عنادك ممكن تعرض حياته للخطړ ! لسه الجبروت ماليكي ! لسه العند جواكي ! حتى لأقرب الناس ليكي ! اتنازلي ولو مرة عشان غيرك يعيش ! هربت بعينيها من نظراته المحدقة بها بشراسة وكل رمقة تذكرها بما فعلته به....قالت بصوت مرتجف _ ما تدخلش اللي فات في وضعي دلوقتي...اللي فات أنا نسيته ونسيتك ونسيت عشر سنين من عمري معاهم ... ضغط على نواجذه حتى انتفخت عروق رقبته من الڠضب وهتف _ للدرجادي حبتيه ولا اصلا كنت بتحبيه وبتستغفليني! بنتك كانت اصدق منك لما قالت عني أني بقيت حدوته أطرقت ليلى رأسها للأسفل پبكاء مكتوم حتى أنفعل وجيه أكثر وصاح بمرارة واتهام _ لما أنت نسياني ...ليه وأنت على ذمة واحد تفكري في واحد تاني وتحكي عنه حواديت كمان ! ولا خلاص الخېانة بقت بالنسبالك عادي وممكنة ! انتفض جسدها من الاتهام الظالم وهتفت پبكاء وحدة _ أنا اطلقت من سنة ! ما حكيتش لبنتي حرف عنك وأنا على ذمة طليقي! ولا كنت اقدر افكر في أي شيء تاني اصلا لا أنت ولا أي حد ! وأعتبر الحدوتة دي صدفة اسم مش مقصودة.. رد بسخرية لاذعة رغم أن شيء به ارتاح لجملتها الأولى _ كنت احتياط يعني ! حقيقي أنا استاهل....لأني في يوم فكرت أني ادخل واحدة زيك حياتي...غلطة الحمد لله الف مرة أنها مكملتش للآخر... وقال قراره الآخير ببريق الكبرياء بعينيه _ قرار خروج والدك يخص الدكتور المشرف على