سارة
الباب و طل منه بطوله
علشان تقلعيني
قالها ببرود و غرور و تعالي .. و بأمر و كأن ما يقوله شيء عادى ... تراجعت خطوتان للخلف ليقول بأبتسامة أستخفاف
الجزمة مخك راح فين و لا صحيح هتجيبى المخ ده منين
و تركها على وقفتها وعاد إلى الغرفة ... جلس فوق ذلك الكرسى الكبير ينظر أمامه و كأنه الحاكم بأمره أو سلطان عظيم و الجميع أسفل قدميه .
كان عقلها يحاول ترجمة ما حدث الأن لكنها لم تستطع إيجاد تفسير واحد غير أنها مجرد جارية ... خلقت فتاة
لتكون جارية لأبن عمها المغرور ... أغمضت عينيها و بدأت فى أخذ عدة أنفاس علها لا تبكى أمامه لتنتفض على صوته و هو يقول من جديد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتفتح عيونها ... و تدلف إليه بأقدام متراخيه
... تتمنى لو ټموت الأن .. أن يرحمها الله من كل ذلك .. لكن من الواضح أن هناك حكمه ما من بقائها فى هذا العڈاب القاټل
حين وصلت إليه و وقفت أمامه مد ساقه كأشارة لها أن تقوم بما قاله
نظرت إلى حذائه .. ثم إلى وجهه و أنحنت دون أن تحنى رأسها .. أمسكت حذائه تخلعه من قدمه و عيونها ثابته فى عينيه دون إنكسار .. و رغم أن قلبها يبكى و هو متحطم من إحساسه بالذل و الهوان إلا أن عيونها قوية و هذا أكثر ما يبغضه فيها أنها مهما حاول كسرها تظل قوية ثابتة
أنتهت مما أمر به و وقفت و عيونها لم تغادر عينيه ليقول ببرود
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم وقف ينظر إليها بتحدى و أكمل قائلا
أهو هو ده بقا فايدة إنك تربى العبد متشتريهوش
و تحرك من أمامها و هو يبتسم بتشفى ... لكنه وقف مكانه حين سمعها تقول
صح .. العبد إللى بيربيه سيده بيحفظ كل حاجه تخصه ... مميزاته و عيوبه و كمان مواطن قوته و ضعفه
ألتفت ينظر إليها پغضب مكتوم لتبتسم إبتسامة صغيره مصتنعه و تحركت فى إتجاه الباب و هى تقول بصوت عادى لا روح فيه
تصبح على ... يا إبن عمى
و أغلقت الباب خلفها لتنحدر تلك الدمعة الحبيسة ... توجهت إلى غرفتها مباشرة و أغلقت الباب و جلست خلفه أرضا تبكى كل ما هى فيه و الشيطان يصور لها الأن أن تذهب إليه تقتله بيديها تكتم أنفاسه كما حاول هو كتم أنفاسها سابقا لكنها أستعاذت بالله من الشيطان الرجيم .. و توجهت إلى الحمام أخذت حمام دافئ و خرجت ترتدى أسدالها الذى كان يوما لوالدتها كملابسها فجدها يرفض شراء ملابس جديده لها .. فترتدى ملابس والدتها رحمها الله و عمتها ترسل لها من وقت لأخر بعض الملابس
الفصل الثانى
فى صباح اليوم التالى أستيقظت كعادتها مع أذان الفجر ... و ككل يوم تستيقظ و بداخلها أمل جديد و طاقة جديدة ... و أيضا ذكريات مؤلمة جديدة
صلت الفجر و غادرت غرفتها متوجهه إلى المطبخ فخلفها عمل كثير و أيضا لابد من تجهيز الإفطار فجدها يعود من صلاة الفجر فى المسجد لابد أن يجد طعام الإفطار على طاولة الطعام