سمرائى
طارق
ويبتسم له بنفور هو الأخر
بعد وقت أنتهى الزفاف
أصطحب عاصم سمره الى المنزل مره أخرى
ليقول حمدى شيل عروستك وأطلع شقتكم يا عاصم
تحدثت وجيده مبتسمهألف مبروك وربنا يهينكم ببعض
أنحنى عاصم وحمل سمره وصعد بها الى شقتهم
وضعها امام الباب لثوانى ليفتح باب الشقه ثم حملها مره وأخرى ودخل وأغلق خلفه باب الشقه بقدمه
أنزل عاصم سمره فى بغرفة النوم
ووقف ينظر لها وهى تخفض رأسها تهرب من نظرات عيناه
رفع عاصم وجه سمره
لترفع عيناه تنظر إليه
فوجئت بما فعل
حين مرر شفاه على وجنتيها يقبلها قبلا هادئه
الى أن وصل لشفاها
ظل يقبلها بشغف حتى شعرت بأنها أصبحت هلام بين يديه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحدث بهمس سمره
أنا هدخل أغير فى الحمام وأنتى غيرى الفستان هنا فى أوضة النوم
نظرت له خجله وأمائت برأسها دون تحدث
حين أخذ عاصم منامه رجاليه كانت موضوعه على الفراش وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب
وقفت سمره تضع يدها على شفاها ووجنتيها تشعر بسخونه بجسدها
ودقات قبلها السريعه
لكن أنتبهت لنفسها وبدأت بخلع فستان الزفاف
ووجدت منامه نسائيه موضوعه على الفراش أرتدتها وفوقها مئزرا أخر أرتدته فوق المنامه
فتحت أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه تلك العلبه الدوائيه
وأخرجت منها حبه وقفت متردده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن حسم الأمر خبط عاصم على باب حين قال سمره أتأخرتى ليه تحبى أساعدك بحاجه
وضعت سمره الحبه بفمها وأخفت العلبه مره أخرى مكانها وقالت لأ خلاص تقدر تدخل
دخل عاصم مبتسما يقولأنا أتوضيت روحى أنتى كمان أتوضى
ذهبت سمره بصمت وتوضأت وعادت مره أخرى للغرفه
ليأمها عاصم للصلاه وحين أنتهت
أقترب عاصم منها قائلا دعاء الزواج
وتقرب منها أكثر ونزع عنها ذالك المئزر
ليظهر أمامه جسدها
قربها منه بشدهلتتوه بين يديه فى عالمه
وتفيق بعد وقت
حين قال وهو مازال فوقها
مبروك يا مدام سمره عاصم شاهين
الثامنه 8
بعد أن أوصل عاطف عقيله ووالده الى المنزل لم يستطع البقاء بالمنزل
ظل عاطف يجوب بين الطرقات بسيارته
ڼار حارقه يشعر بها وهو يتخيل سمره تتبادل مع عاصم المشاعر
لما لم تصبح من نصيبه هل تحب عاصم لهذا الحد التى ظهرت به فى الزفاف كانت عيناها تنظر له بوله وأفتتان
عاصم لم يظهر أى مشاعر سوى أبتسامه تكاد تكون بارده أبتسامة مجامله ليست أكثر
لكن لا لا يهنئ كثيرا
كانت سولافه تجلس جوار عامر بالسياره تشعر بالغيره من
أصطحاب كل من أفنان وأخيها بسيارته وأوصلهم الى الفندق المقيمين به
نزلت أفنان وأخذت يد أخيها لينزل هو الاخر من السياره
أقترب عامر من مكان وقوفهم
لتحدثت أفنان بشكر قائله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تبسم عامر مالوش لازمه الشكر ولا حاجه
قال هذا ونظر الى سيد أخيها قائلا أتمنى يكون زعلك منى راح
رد سيد بطفوله خلاص أنا مش زعلان منك بس أنت قولت لى أننا صحاب وقعدت فتره
متزورنيش الأ ما خليت أفنان أتصلت عليك وكلمتك
رد عامر بس انا كنت والله مشغول قوى الفتره الى فاتت بس اوعدك بعد كده مش هغيب وهداوم على زيارتك
تبسم سيد بفرحه وأنا هبقى أستناك انت الى قولتلى اننا أصحاب
رد عامرطبعا أصحاب وكمان هنسافر فى طيارة بكره بعد العصر سوا وهنقعد جنب بعض فى الطياره
تبسمت أفنان ونظرت لفرحة أخيها وقالت
شكرا جدا لك
يلا يا سيد نطلع للأوضه علشان الوقت أتأخر حتى تبقى فايق فى الطياره
سار سيد أمامها وهى خلفه
بينما ظل عامر
ينظر لدخولهم الى الفندق لدقائقالى أن سمع صوت زامور السياره
أنتبه وعاد مره أخرى ودخل الى السياره
وجلس خلف المقود
تحدثت سولافه بغيره مين البنت دى وتعرفها منين
رد عامر دى أفنان وأخوها سيد معرفه من القاهره
تحدثت سولافه ما انا عرفت أسمائهم بس تعرفهم منين علشان تعزمهم على الفرح هنا
شايفه أنك بنفسك الى مهتم بهم شخصيا
رد عامرعادى مش مهتم بهم أكتر من حد وبعدين أيه سبب أسئلتك دى أنتى مالك شايفك مش طيقاها ومتكلمتيش كلمه من وقت ما ركبوا معانا العربيه ولا بتغيرى
ردت عليه بربكه وهغير ليه أنا بس معرفش مش حاسه منها بالراحه وبعدين انت حر خلينا نرجع البيت علشان ماما متقلقش بسبب تأخيرنا
نظر لها عامر ساخرا وهمسماما تقلق وأنتى معايا
دى نفسها أننا منرجعش الأ الصبح وتفبرك كدبه علشان تجبرنى أتجوزك
بعد قليل دخل عامر بالسياره الى المنزل
نزلت سليمه سريعا من السياره دون حديث ودخلت الى المنزل
خبطت أثناء دخولها فى والداها الذى رأى وجهها الحزين
تحدث قائلا مالك يا سولافه
ردتمفيش حاجه يابابا بس انا أكيد تعبانه من السهر هروح أنام تصبح على خير
قالت هذا وغادرت تحبس تلك الدمعه بعيناها
دخل عامر وجد رضا يقف ينظر فى أثر سولافه
ثم الى عامر وتحدث أنت زعلت سولافه
ردعامروهزعلها ليهأكيد تعبانه من السهر كذا ليله وراء بعض أنا كمان هلكان وهطلع أنام
تصبح على خير
دخلت سولافه للغرفه وأغلقت خلفها الباب تركت دموع عيناها تنزل لما لديها شعور سئ من تلك الفتاه رأت أهتمام عامر بها وبأخيها طوال الزفاف يكاد لم يتركهما لا هى ولا أخيها
من تلك الفتاه وسر