غدر الزين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
غدار وملكش امان .
دخل الجميع الي غرفه المكتب ليشاهدوا الموقف بينهم ...وحده زين في التعامل مع الموقف حيث قام بحمل خلود ورميها علي الاريكه قائلا لها
ثم نظر الي غاده باشمئزاز وقال
وانت اطلعي برا ...ومتعتبيش لا البيت ولا الشركه تاني ..ولو فكرتي تنفذي تهديدك لخلود او لهلا ...هتتفصلي من المعهد نهائي
اندهشت غاده الي ما تسمعه ...ايعقل انهم صارحوه بتهديداتها...ام انه عرف من تلقاء نفسه...اخذت غاده حقيبتها وخرجت مسرعه من الفيلا ...نهضت خلود من الاريكه وواجهت زين بتحدي قائله
يعني كنت عارف انها هددتني انا وهلا ...ومع ذلك وافقت انها تيجي الفيلا ...كل ده ليه يا حضرت المحترم ...علشان ترضي غرورك وتحس انك مرغوب فيك
انا مش محتاج يا هانم احس اني مرغوب فيا ...وانتي عارفه كده كويس ...وانا وافقت انها تيجي هنا ...علشان حسيت انها بتهددكم بحاجه ...وفضلت سايبها وخصوصا لما عرفت انها حطالي كاميرا في اوضه المكتب ...فقلت اكيد في حد وراها ...وكنت هعرفه بس بغباء حضرتك ضاع كل حاجه.
خلود بعدم تصديق
لا يا زين ...لو اللي بتقوله ده حقيقي ...كنت شاركتيني فيه ووقعناها سوا ...لكن انت بتبررلي اخطائك وبس.
تدخلت ياسمين وقبضت علي ذراعها قائله
ابني مش محتاجك يبررلك ولا غيرك يا هانم ...ابني لو عمل كده هيقولك ومش هيخاف عليكي ولا علي مشاعرك.
امي لو سمحت متدخليش ...وياريت الكل يسيبنا لوحدنا .
حاولت نهي تهدئه الوضع بينهم لانها لو كانت في مكان خلود لفعلت اكثر من ذلك فطلبت من زين ان تحدثه بامر يخص والدها قبل ان تخرج فخرج معها زين الي الحديقه فقالت له
الصراحه يا زين ...مفيش حاجه تخض بابا ...انا بس عايزة اقولك ...اني لو كنت مكان خلود ....كنت عملت اكتر من كده ...خلود بتحبك ...وفي مرة من المرات قالتلي لو ليا اخت وحاولت بس تبص لزين ھتقتلها ...فبالراحه شويه عليها ...انا مصدقت انكوا بقيتوا كويسين ...والحب بان في عينكو
ابتسم زين وهز راسه متفهما ودخل حجرة المكتب وزفر حانقا لانه لم يجدها فصعد الي جناحه فمن المؤكد ...وصعدت الي الفراش لتنام بشعرها المبلول معطيه له ظهرها لتواصل موجه البكاء لديها
تنهد بتعب وقال
براحتك يا خلود...بس خليكي فاكرة كويس اوى كلامك واتهاماتك ...علشان هيجي يوم تتعاقبي عليهم