رواية لميمى عوالى
فقال بهدوء حمدلله على السلامة ياحماتى عاملة ايه
عزيزة بسخرية هفضل طول عمرى كويسة ياجوز بنتى
جمال بفضول وهو بيبص لسامية مالك ياحبيبتى وشك متغير كده ليه
سامية بصتله بغل و قالتله پغضب هيبقى مالى يعنى ياسى جمال كل الحكاية انى فهمت لعبتك ونيتك السودة اللى ناويهالى
جمال باستغراب لعبة ايه ونية سودة ايه
اللى بتتكلمى عنها دى ماتفهمينى بتتكلمى عن ايه
سامية عن شقتك اللى عاوز تفرشها بعفشى وحاجتى وحاجة عيالى عشان تشفطهم فى كرشك وتروح تتجوز بيهم بعد كده ست القديسة اللى مابتغلطش ابدا ومافيش منها اللى مستنيها تتطلق عشان تبقى خالية بقى دى اخرتها ياجمال بقى بعد عشرتنا دى كلها تبيعنى وتبيع عيالك عشان واحدة خطافة رجالة ماتسواش فى سوق الحريم مليم احمر طب انا بقى مش هسيب شقتى ولا بيت اهلى روح انت بقى يا حبيبى مطرح ما انت عاوز ومطرح ماتحط راسك ابقى حط رجليك وتعمل حسابك ان شقة المقطم لازم تنكتب باسمى ياجمال والنهاردة قبل بكرة
قدامك بالظبط اسبوع سبع ايام مايزيدوش ساعة ياسامية لو ما حضرتيش نفسك انك تتنقلى معايا هناك انا هنقل لوحدى يا سامية بس وقتها مش هتكونى على ذمتى وابقى خلى قعدتك جنب امك تنفعك ولحد الاسبوع مايخلص انا فى بيت امى ولو فضلتى على رأيك ابعتيلى رسالة عرفينى فيها عشان ما اتعبش نفسى ولا ارجع هنا تانى و دخل اوضة النوم جاب شنطة سفر كبيرة لم فيها حاجته بالكامل ورجع خرج وقفل الباب وراه بكل هدوء
محمود بتنهيدة حقك يابنى بس معلش سيبنى انا احاول معاها محاولة اخيرة وبعدها اللى فيه الخير يقدمه ربنا
سامية كانت قاعدة بتغلى بعد الكلام اللى عزيزة قالتهولها وكمان رد فعل جمال اللى صدمها فبقت مذهولة وتايهة ومش عارفة تعمل ايه لقت تليفونها بيرن وباباها هو اللى بيتصل ردت وهى بتبص لعزيزة بتوجس وقالت الو .. ايوة يا بابا ازيك
سامية بتردد ليه بس بتقول كده
محمود ما اصلك لو لسه فاكرة كنتى على الاقل سألتى عليا حتى ولو مرة واحدة من ساعة اللى حصل
سامية بامتعاض يا بابا دول هما يومبن
محمود البنى آدم بېموت فى لحظة واحدة
سامية پخوف بعد الشړ عليك يا بابا ماتقولش كده
محمود قصره انزليلى .. عاوزك فى كلمتين
عزيزة كانت طول المكالمة عمالة تشاورلها انها ماتتكلمش معاه ومتغاظة منها انها ردت عليه وبالتالى سامية كانت بترد على ابوها وهى متلخبطة وبتتلجلج فى الكلام فقالتله بتقطيع هو يعنى لازم دلوقتى
يتبع
رواية لو كنت اعرف الفصل السابع بقلم ميمي عوالي حصريه وجديده
بعد ما سامية قفلت مع ابوها عزيزة قالتلها پغضب بتردى عليه ليه ها
سامية برهبة يعنى معقول مش هرد علي بابا يا ماما
عزيزة ايوة .. ماترديش مش ده اللى طلقنى ورمانى فى الشارع عشان خاطر المحروسة اللى جوزك عينه منها
سامية ببهوت طب انا هنزل اشوفه عاوز ايه واطلع على طول
عزيزة وكمان هتنزليله برجليلكى ياخبتك فى عيالك ياعزيزة
سامية ما انتى لسه سامعة بودنك اهو .. بيقوللى انزليلى حالا هنزل اشوفه عاوز ايه وهطلع على طول
سامية نزلت لابوها وهى بټضرب اخماس فى اسداس لقت باب الشقة مفتوح اڼصدمت اما دخلت و لقت ابوها قاعد مع جمال
راحت وقفت قدام ابوها وقالت بجمود خير يا بابا
محمود اقعدى .. عاوزك
سامية رغم انها پتخاف من عزيزة ودايما بتدلع على ابوها الا انها عارفة كويس ان ابوها غضبه وحش فقررت تهاوده للاخر فقعدت بهدوء واستنت تشوفه هيقول ايه
محمود جمال قاللى انه طلب منك انكم تروحوا تقعدوا فى شقة المقطم صحيح الكلام ده
يامية وهى بتبص بجنب عينها لجمال ايوة يا بابا .. صحيح
محمود وانتى رأيك ايه
سامية بصت فى الارض و سكتت ومارديتش
محمود ايه مابترديش ليه اوعى تكونى فاكرانى هزعل لو وافقتى انا صحيح البيت هيفضى عليا لكن راحتك وامانك عندى بالدنيا ومافيها
سامية برضة فضلت على نفس وضعها
محمود طب