رواية لميمى عوالى الفصل الرابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ربنا موصينا علي الام من فوق سبع سماوات
جمال باستغراب وهو انت لما تسمع كلامها وتطلق مراتك تبقى بتعمل بالوصية لما تظلم مراتك وتحرم بنتك من انها تعيش بينكم زى اى طفل طبيعى فى الدنيا .. تبقى عملت الصح
جمال قام من مكانه پغضب وقال تصدق ياسليم انت وحماتى صح انت لازم تطلق ايمان وتبعد عنها بس عارف ليه لانك ماتستاهلهاش
سليم بحدة وبعدهالك بقى
جمال ايه الحقيقة زعلتك اوى ماهو الظاهر ان دى بقت القاعدة ان مابقاش حد يستحمل الحقيقة
بس شهادة ابرئ بيها ذمتى قدام ربنا انت ماتستاهلش ان ايمان تبقى على ذمتك ياسليم عارف ليه لان ربنا قال الطيبون للطيبات وانت مش طيب ياسليم واوعى تفكر ان ربنا هنا يقصد الطيبون يعنى طيبة القلوب بس لا ربنا يقصد كمان طيبة العقول والصلاح الصلاح فى الطبع وفى العقيدة وفى التصرفات صلاح القلوب ياسليم وانت قلبك مش صالح بدليل انك كنت شاهد على ظلم مراتك طول السنين دى وكنت بتتفرج وانت ساكت
جمال خلص كلامه والټفت وفتح باب الشقة وخرج وقفل الباب وراه وساب سليم فى صراع اشد كأن ڼار بتاكل فى ڼار
ايمان وصلت بيت باباها فى الدقى قفلت عربيتها وطلعت هى و امنية بشنطهم طول الطريق ايمان ما اتكلمتش ولا كلمة مع امنية اللى كانت هارية نفسها من العياط وطلعوا مع بعض برضة من غير كلام
وقفت قدام باب الشقة ورنت الجرس شوية وباباها فتح الباب
ايمان بابتسامة حزينة دخلت فى پخوف مالكم يابنتى فى ايه ايه اللى حصل يا ضنايا
امنية من بين عياطها بابا وماما هيتطلقوا يا تيتا
يتبع