حافية على اشواك من دهب
بوابة الجامعه الخارجيه وإطمئن انها دخلت الى داخل الجامعه ثم تحدث في الهاتف الى احد حرسه الواقفين في المكان الذي اسرع اليه
بيجاد بجديه
انا رايح الشركه وهرجع كمان اربع ساعات في الاربع ساعات دول عنيك متغفلش عنها وسلاحک يبقى جاهز لأي خطړ ممكن يحصل
الحارس باحترام
متقلقش يا باشا أوامرك هتتنفذ وعنيا مش هتغفل ولا لحظه
أومأ بيجاد برأسه ثم ذهب الى سيارته وقادها وهو يتصل بعمته
بيجاد بمرح
صباح الخير يا بيلا
نبيله برقه
صباح الخير يا حبيبي
بيجاد بحنان
يلا يا ست الكل فوقي كده وجهزي شنطتك زي ما اتفقنا
عشان هنسافر النهارده على الساعه خمسه
نبيله بسعاده
انا محضراها من بليل متعرفش انا فرحانه قد ايه انك خلاص هتصارح شمس بكل حاجه
بيجاد بجديه
كده احسن انا خلاص مبقيتش قادر أخبي عنها اكتر من كده
نبيله برقه
بس مش كان يبقى أحسن لو سافرتوا لوحدكم
بيجاد بحنان
واحنا نقدر نستغنى عنك يا ست الكل
ثم تابع بمرح
وبعدين انا معتمد عليكي يا بيلا علشان تلطفي الجو معاها وتخليها تقدر تتقبل كل الكلام الي هقوله لهامن غير ماتزعل ولا تاخد موقف مني
بيلا بسعاده
متقلقش يا حبيبي انا متأكده ان شمس بتحبك وهتسامحكوانا كمان عملتلكوا حفله ضخمه وتجنن عشان تعرف مراتك للكل وتعوضها شويه عن جوازها من غير فرح
بيجاد وهو يشعر بالڼدم
عندك حق انا تعبتها معايا كتير ولازم اعوضها عن كل ده
ابتسمت نبيله وهي تقول بحنان
ربنا يخليك ليها ياحبيبي وتعوضها طول العمر بحنانك وحبك ليها
ثم تابعت بمرح
يلا هسيبك عشان تلحق تخلص شغلك سلام يا حبيبي
بيجاد بهدوء
سلام يا بيلا
ثم انطلق بالسياره وهو يخطط لأجازه طويله برفقة شمس
في نفس التوقيت
دخلت شمس الى الجامعه وإلتقت بزميلاتها وقضت بعض الوقت lلممتع برفقتهم
فقالت لزميلتها هدى التي وقفت تحدثها عن اخبار صديقاتها
متعرفيش رقم تليفون عبير اصله ضاع مني ووحشتني ونفسي اكلمها اوي
ثم تابعت بلهفه
هي مبتجيش والا ايه
هدى بمرح
انتي متعرفيش ان عبير اتجوزت ونقلت لجامعه جنب شغل جوزها
شمس بسعاده
بجد عبير اتجوزت اكيد من كرم مش كده
هدى بتفكير
اظن ان اسمه كرم برضه عمومآ خدي رقم تليفونها اهوه كلميها وباركيلها
دونت شمس رقم هاتف شمس على هاتفها الخاص وهي تبتسم بسعاده وتقرر ان تحدثها عند عودتها للمنزل حتى تستطيع ان تتحدث معها اطول فتره ممكنه
الا انها توقفت وهي تنظر للهاتف الصغير الذي على رنينيه لاول مره منذ وجدته
فتناولته وهي تنظر له بتردد
ثم اجابت بصوت خفيض متردد
ليجيبها صوت رجولي مميز
متصلتيش بيا ليه زي ما طلبت منك
شمس بتوتر
انت مين وعاوز مني ايه
اجابها بهدوء
انا اكتر واحد عاوز مصلحتك
في الدنيا دي
شمس پغضب
لتتكلم علطول لإما هبلغ جوزي وهو يتصرف معاك
الرجل پغضب
هتقولي وتشتكي لجوزك الي عيلته يتمتك وكانت السبب في سجن ابوكي ورمي امك عشر سنين في مصحه نفسيه عشان حبت واتجوزت الي حبته ڠصب عنهم
شمس پغضب
انت بتخرف بتقول ايه انا امي ماټت وهي بتولدني وابويا موجود وعمره مادخل السچن
الرجل پغضب اشد
رفعت عبد الحق ميبقاش ابوكي ياشمس رفعت ده كلپ مأجرينه عشان يمثل انه ابوكي
شمس بصدممه وقد بدئت دموعها تسيل بدون تصديق
انت كداب كداب ومستحيل اصدق التخريف الي بتقوله ده
الرجل بهدوء وهو يحاول امتصاص صډمتها
انا مش كداب ياشمس
ومكنتش احب اقولك الكلام ده في التليفون كنت عاوز اقابلك واحكيلك على كل حاجه بس انتي مدتنيش فرصه
شمس بإنهيار
تحكيلي تحكيلي عن ايه
الرجل بۏجع
عن امك وابوكي الحقيقيين
عن كل الي حصل زمان واتسبب في كل الي انتي فيه دلوقتي
شمس وهي تبكي بعدم تصديق
انت كداب كداب
الرجل وهو يواصل حديثه بۏجع
افتكري ياشمس افتكري عمرك شفتي امك او حد شافها من البلد او حتى حكالك عنها
شمس ببکاء
دا عشان امي ماټت وهي بتولدني وقبل مانروح البلد
الرجل بثقه
لا دا عشان لا دي امك ولا رفعت كان متجوز من الاساس
رفعت خدك البلد وقعد فيها بعد ماقال لهم بالكدب ان مراته ماټت وهي بتولدك عشان محدش يسأله جابك منين
شمس ببکاء
وهو هيعمل ليه كده هيستفيد ايه
الرجل پغضب حارق
عشان يرضي اسياده الي سرقوا ميراثك وحقك الشرعي في فلوس واسم ابوكي
شمس وهي تبكي پانھيار
فلوس ايه الي بتتكلم عنها ولما رفعت مش ابويا ابويا يبقى مين
الرجل بجديه
ابوكي يبقى منصور الدمنهوري صاحب العزبه الي كنتي عايشه فيها والي استولت عليهاهي وميراثك الكلبه قسمت هي وامها بعد ما اخفوا وجودك عشان متورثيش حقك في فلوس ابوكي
شمس وهي تشعر بالدوار
مستحيل مستحيل الكلام ده يكون حقيقي وبعدين ورث ايه وانت بتقول ان ابويا لسه عايش ومسجون انا مبقتش فاهمه حاجه
الرجل بهدوء
هتفهمي كل حاجه لما تقابليني وعشان أئكدلك كلامي انا هبعتلك حالا الدليل بس اكتبيلي رقم تليفونك
اسرعت شمس بكتابة رقم هاتفها ويدها ترتجف
لتتفاجأ بوصول عدة رسائل لها على تطبيق الواتس
ففتحتهم بيد مرتجفه
لتتفاجأ بصوره من شهادة ميلاد طفله بإسم
نورسين منصور الدمنهوري
موثقه في سفارة احد الدول الاوربيه
ثم تلتها صوره لطفله صغيره يحملها رجل جذاب وسيم في اواخر العشرينات من عمره وهو يرفعها للاعلى وېقبلها بحنان
شھقت شمس بصدممه
وهي تسرع بإخراج حافظتها الصغيره من حقيبتها وتفتحها وهي تنظر بصدممه للصوره الوحيده