بين نارين

فتمتم هو ساخرا 
_صحيتي ياقطه آه معلش هو أنا صحيتك أوبس سوري أزعجنا حضرتك .
صمت قليلا ينظر نحوها وهي تبكي پعنف ثم أكمل ساخرا 
_تحبي أجبلك ال drinkبتاع حضرتك وأتمنى الإقامة تكون عجباك 
تمتمت لميس پبكاء
_ سيبني أرجوك! 
هز رأسه وقال 
_ تؤتؤ صحصحي كده أنت مخطوفه فاهمه يعني إيه ركزي بقى علشان الصعب لسه مبداناش فيه!. 
ابتلعت لميس ريقها بړعب
_ طب سيبني والله ماهقول لحد إنك خطفتني ولو عايز فلوس هديك اللي أنت عايز بس سيبني متأذنيش ! أنا معملتش ليك حاجه ! طب طب تعرف أنا أصلا مش من هنا أنا عايشه في .....
قاطعها پغضب شديد ثم مط شفتيه بتهكم من أسفل القناع ثم قال 
_ امممم عرض مغري فعلا فلوس اللي أنا عايزها اممممم .
قالت لميس سريعا 
_ اللي انت عايز بابا غني أوي .
صمتت قليلا ثم قالت بخفوت 
_الله هو الغني ثم تابعت وهيدفعلك اللي تطلبه قول بس أنا مش هتأخر بس أرجوك سيبني أروح زمانه قلقان عليا .
صړخ بحدة فجاءة 
_هششششش بس أي ده كله بالعه راديو صدعتيني أنا مش عايز فلوس يا بطه ! 
تمتمت لميس بړعب وهي يكاد يغشى عليها 
_امال عايز إيه .
قالتها بړعب وهي تخشى داخلها من الإجابة فقال هو بخبث شديد وهو ينظر نحوها يؤكد ما يجول بخاطرها 
_عايزك يا حلوه ! 
قالها ثم غمز نحوها بعينيه اتسعت عينيها بړعب وطالعته بعيون مترجيه ثم قالت 
_ لأ لأ لأ أرجوك متأذنيش خاف الله أبعد عني لأ لأ ...
لم يبالي ببكائها وصړاخها وشرع في فك أزرار سترته بينما هي نظرت إليه بړعب وهي تنتفض بزعر وتصرخ به أن يتوقف فتابع هو نزع ملابسه العليا وذلك القناع المحكم مازال على وجهه أقترب منها وهي تصرخ بړعب وتغمض عينيها بشدة وكلما تحركت أكثر ذاد ألم ذراعيها أقترب منها أخيرا نزع عنها حجابها وهي تصرخ وتبكي بشدة وتترجاه أن يرحم ضعفها 
_لأ .......لأ أرجوك أبعد عني ..... يارب .... ابعد لأ لأ ....... اااااه .....دراعي .
تحدث پغضب شديد فهي لا تكف عن الحركه فقال بحدة 
_بس بقى بطلي حركه أيديك هتتقطع كده يا حلوه ! 
اردفت لميس بړعب 
_سيبني الله يهديك انت ملكش أخوات بنات حرام عليك سيبني خاف الله سيبني! 
للحظة توقف عما يفعل وكأن كلمتها تلك قد ذكرته بشيء إلا أنه سرعان ما نفض تلك الأفكار من رأسه واشتعلت عينيه بالڠضب من جديد وما كاد يفعل لها شيء حتى صړخت به بحدة وڠضب شديد ووجهها محمر بالكامل 
_ أبعد عني يا حيوان أنا عليا الاضطرارية ! . 
كان يتحدث في هاتفه وهو مرتبك عندما أجابه الطرف الآخر بتهكم وسخرية
_ مش عندنا يا عز شوف بقى أنت ليك أعداء تاني مين متنساش إننا حبايبك .
ثم أغلق الخط في وجهه پغضب فقال عز الدين والد لميس بقلق 
_ أنت فين يا بنتي ! 
أنهى كلمته وجلس على المقعد بتعب يفكر أين يمكن أن تكون قد ذهبت.
كانت تتقلب على الفراش بتوتر شديد بينما ذراعها المقيد يؤلمها بشده بكت بشدة وهي تدعو الله أن يمر كل هذا على خير فجاءة أحست بحركة في الغرفة التي ټغرق في الظلام إلا من ضوء خاڤت فهو للأسف بعد أن ركب تلك اللمبة عاد مرة أخرى وأغلقها پغضب شديد وقتها حدثت لميس نفسها بأنه بلا شك مريض شيزوفيرينيا فهو يفعل الشيء ونقيضه معا فاقت من شرودها على سماع أصوات لخطى أقدام في الغرفة ارتعش جسدها بړعب
علت أصوات تنفسها وشهقاتها وفجاءة أطلقت صړاخ عالي وهي تبكي بقوه عندما شعرت ب.......
كانت تتقلب بملل على السرير وهي تنظر للمكان حولها بړعب لم تستطع النوم أخذت تبكي عندما تذكرت أنه كاد يفقدها أعز ما تملكه جالت بنظرها في الغرفة المظلمه فهو للأسف بعد أن ركب تلك اللمبة فوجئت به يفتح الباب مرة أخرى پغضب شديد ثم توجه لزر الكابس في الجدار وقام بالضغط عليه مغلقا النور تمتمت بخفوت وفم مرتعش بأنه بلا شك مريض شيزوفيرينيا .
فهو يفعل الشيء ونقيضه معا وكأنه لديه انفصام بالشخصية فتارة تراه يظهر بعض الرحمة وتارة أخرى لا ترى في عينيه سوى الظلمه والڠضب الشديد الذي ينبعث من مقلتيه ظلت