قصة البقرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
-إيه صوت الصړيخ ده؟
=لقوا چثة واحد مقتول في الصحرا!
-مين اللي قټله؟
=محدش عارف لسة!
في يوم عيلة من لما صحيوا من النوم لقوا چثة شخص موجودة عند خيامهم!
لما دققوا النظر في ملامح الچثة دي عرفوا إنها چثة شخص ساكن في عيلة جنبهم.
معارف الشخص المقتول لما عرفوا بمقتله ووجود جثته عند العيلة التانية ، شكوا إن العيلة التانية هي اللي قټلته، وعشان كدة قرروا ياخدوا بتاره فجمعوا الأسلحة وراحولهم!
العيلة التانية لما لقت إن أهل المقتول رافعين عليهم سلاح، قرروا هما كمان يرفعوا سلاحهم عشان يدافعوا بيه عن نفسهم!
وفي لحظة ماخلاص هتبدأ الخناقة مابينهم، ظهر صوت لواحد صالح بيزعقلهم وبيقول:"هتتخانقوا مع بعض وتقتلوا بعض ونبي الله موسى عايش بنا، روحوا للنبي وهو أكيد هيحكم بينكم!"
وفعلًا القبلتين راحوا لسيدنا موسى، فابن أخو المقتول حكى لسيدنا موسى الحكاية كلها وطلب منه إنه يسأل ربنا من القاټل!
فسيدنا موسى قالهم :"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة"
بصوا للنبي بإستغراب وقالوله:" بتتريق علينا؟!
فسيدنا موسى قالهم:"أعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين "
فمشيوا ، رجعوا تاني للنبي
فسيدنا موسى قالهم:" إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك"
(يعني ولا كبيرة عجوزة ولا صغيرة لسة متجوزتش قبل كدة)
فمشيوا ورجعوا لسيدنا موسى تالت مرة وقالوله:"اسأل ربك يوضحلنا شكلها "
فسيدنا موسى قالهم:"إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"
(يعني لونها أصفر فاتح وأي حد بيشوفها جمالها بيلفت نظره)!